DERS – 4.  GENEL KÜLTÜR           

 الثَّقَافَةُ الْعَامَّةُ  الدَّرْسُ الرَّابِعُ -

KONU: İnsan hakları

 الموضوع: حُقُوقُ الإنْسَانِ.

          

 

ÖĞRETMENİN AÇIŞ KONUŞMASI:

أيها الإخوةُ والأخوات،

السلامَ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُهُ وبعد،

 

فَإنَّ مُعْطَمَ النَّاسِ فيِ هَذَا الْعَاَلَمِ يُعَانيِ مِنْ الظُّلْمِ وَالْقَهْرِ وَالأضْطِّهَادِ. وَحُقُوقُ الإنْسَانِ مُهَدّرَةٌ فيِ كَثِيرٍ مِنَ الْبُلْدَانِ. خّاصَّةً فيِ أَفْرِيقْياَ وَالشَّرْقِ الأَوْسَطِ. هَذَا الْوَاقِعُ الْمَرِيرُ أَثَارَ الْجُمُوعَ الْغَفِيرَةَ وَأَجْبَرَهَا عَلىَ الدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهَا مُنْذُ زَمَنٍ طَوِيلٍ. حَتَّى أَسْفَرَتْ مُقَاوَمَةُ الضَّعِيفِ أَمَامَ الْقَوِيِّ عَنْ نَتَائِجَ هَامَّةٍ، مَنْهَا مِيثَاقُ الأُمَمِ الْمُتَّحِدَةِ. صَدَرَ هَذَا الْمِيثَاقُ فيِ جُمْلَةٍ مِنَ أُمُورٍ هَامَّةٍ، تَمَّ تَصْمِيمُهَا عَلىِ تَهْيِئَةِ ظُرُوفٍ يُمْكِنُ فيِ ظِلِّهَا أنْ تَسُودَ الْعَدَالةُ عَلىَ تَحْقِيقِ التَّعَاوُنِ الدَّوْليِّ فيِ مَيْدَانِ تَعْزِيزِ وَتَشْجِيعِ إِحْتِرَامِ حُقُوقِ الإنْسَانِ وَالْحُرِّيَّاتِ الأَسَاسِيَّةِ دُونَ أَيِّ تَمْيِيزٍ. يَنُصُّ هَذَا الْمِيثَاقُ خُصُوصاً عَلىَ مَبَادِئِ الْمُسَاوَاةِ أَمَامَ الْقَانُونِ وَافْتِرَاضِ الْبَرَاءَةِ، وَالْحَقِّ فيِ مُحَاكَمضةٍ عَادِلَةٍ وَعَلَنِيَّةٍ أَمَامَ مَحْكَمَةٍ مُخْتَصَّةٍ مُسْتَقِلَّةٍ وَنَزِيهَةٍ مُشَكَّلَةٍ وُفْقاً لِلْقَانُونِ.

 

نَتَمَنَّى أنَ تَأْتِيَ هَذِهِ الْمُنْطَلَقَاتُ بِنَتَائِجَ وَاقِعِيَّةٍ لِصَالِحِ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَالْمَقْهُورِينَ فيِ أَرْجَاءِ الْمَعْمُورَةِ.

 

وَقَدْ أَعْدَدْتُ لَكُمْ فِيمَا يَليِ جُمَلاً بِاللُّغَةِ التُّرْكِيَّةِ حَولَ مَوْضوُعِ حُقُوقِ الإنْسَانِ، أَطلُبُ مِنْكُمْ تَعْريِبَهَا عَلىَ سَبِيلِ التَّمْريِنِ، والله الموَفِّقُ. 

 

 

1. İnsan, çeşitli şekillerde düşmanlığa uğrar.

 

إنَّ الإنْسَانَ يَتَعَرَّضُ لأشْكَالٍ مِنَ الْعُدْوَانِ.

 

2. İnsanın, hemcinsinin elinden çekmesi eski bir sorundur.

وإنَّ مُعَانَاةَ الإنْسَانِ فيِ مَا يَلْقىَ مِنْ بَنيِ جِنْسِهِ مُشْكلةٌ قَدِيمةٌ.

 

3. Uzlaşmazlık, karşılıklı suçlama ve kavga, insan yaşamının tümünü işgal eder.

النِّـزَاعُ، والْمُخَاصَمَةُ، والْمُقَاتَلَةُ تُشْغِلُ حَيَاةَ الإنْسَانِ كُلَّهَا.

 

4. Onun için insan kendini savunmak zorunda kalır.

وَلِهَذَا يَضْطَرُّ الإنْسَانُ إِلىَ الدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ.

 

5. Savunma zorunluluğu insanı eskiden beri tedbirler almaya sevk etmiştir.

إنَّ ضَروُرةَ الدِّفاعِ قَدْ أَدَّى بِالإنْسَانِ إِلىَ أخْذِ اِحْتِيَاطَاتٍ مُنْذُ الْقَدِيمِ.

 

6. Bu tedbirler, sadece öldürücü silahlar kullanarak savunma yapmakla sınırlı değildir.

هَذِهِ الإحْتِيَاطَاتُ، لاَ تَنْحَصِرُ فيِ الدِّفَاعِ بِالأسْلِحَةِ الْقَاتِلةِ فَحَسْبُ.

 

7. Çünkü savunmanın bu türünü tercih etmede insan hayatı için tehlike vardır

لأنَّ فيِ اخْتِيَارِ هَذَا النَّوْعِ مِنَ الدِّفَاعِ خَطَرًا عَلىَ حَيَاةِ الإنْسَانِ.

 

8. Bu nedenle insan canını, ırzını ve malını savunmak için daha emin yollar seçmiştir.

لِذَا قَدْ اخْتَارَ الإنْسَانُ طُرُقًا أَكْثَرَ ضَمَانًا للدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ، وَعِرضِهِ وَمَالِهِ.

 

9. En güvenli savunma yollarından biri, hasımla doğrudan anlaşmaktır.

وَمِنْ الدِّفَاعِ الأسْلَمِ، اللُّجُوءُ إِلىَ التَّفَاهُمِ مَعَ الْخَصْمِ مُبَاشَرَةً.

 

10. Bu ise zorlaşabilir; hatta mümkün olmayabilir de...

وَهَذَا قَدْ يَتَعَذَّرُ، بَلْ قَدْ لاَ يُمْكِنُ.

 

11. Hem sonra sosyal hayat, hasımla anlaşmak için başka bir alan daha açmıştır.

ثُمَّ إنَّ الْحَيَاةَ الإجْتِمَاعِيَّةَ قَدْ فَتَحَ مَجَالاً آخَرَ لِلتَّفَاهُمِ مَعَ الْخَصْمِ.

 

12. O da uzlaşmayan taraflar arasında yargıda bulunan bir otorite nezdinde hakemlik talep etmektir.

أَلاَ وَهُوَ التَّحَاكُمُ إِلىَ سُلطَةٍ تَقْضيِ بَيْنَ الأطْرَافِ الْمُتَنَازِعَةِ.

 

13. Onun için insan topluluklarının her birinde bir yargı otoritesi görürüz ki onların ihtilaflarına bakar.

وَلِهَذَا، نَجِدُ فيِ كُلِّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ سُلطَةً قَضَائِيَّةً تَقُومُ بِالنَّظَرِ فيِ خِلاَفِهَا.

 

14. Sonra bu otorite, -üzerinde anlaşılamayan meseleler hakkında-

yargıda bulunur ve karar verir.

ثُمَّ تَقُومُ هَذِهِ السُّلْطَةُ بِالْقَضَاءِ وَإِصْدَارِ الْحُكْمِ فيِ الْمَسْأَلَةِ الْمُتَنَازَعِ فِيهَا.

 

15. Genelde taraflardan birine sorumluluk yüklenerek karar çıkar.

فَيَصْدُرُ الْحُكْمُ غَالِبًا بِتَحَمِيلِ الْمَسْؤُولِيَّةِ عَلىَ أَحَدِ الطَّرَفَينِ.

 

16. Böylece güvenli bir yolla insan hakkı korunmuş olur.

هَكَذَا يَتُمُّ الْحِفَاظُ عَلىَ حًقًوقِ الإنْسَانِ بِطَرِيقَةٍ مُؤَمَّنَةٍ.

 

17. Oysa eğer her insan bir otoriteye başvurmaksızın kendini ve

 çıkarını savunmaya kalkışsa bu, anarşiye yol açar.

أَمَّا إِذَا قَامَ كُلُّ إنْسَانٍ بِالدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ وَمَصَالِحِهِ دُونَ اللُّجُوءِ إِلىَ سُلْطَةٍ، فَيُؤَدّيِ ذَلِكَ إِلىَ الْفَوْضىَ.

 

18. Şüphesiz o toplum da mutsuz olur

فَيَشْقَى ذَلِكَ الْمُجْتَمَعُ لاَ مَحَالةَ.

 

19. Çünkü her insanın bağımsız olarak kendini savunması

 duygusal bir çıkış olur.

لأنَّ قِيَامَ الشَّخْصِ بِالدِّفَاعِ عَنْ نَفْسِهِ مُسْتَقِلاًّ، إِنْطِلاَقٌ عَاطِفِيٌّ.

 

20. Otoriteye gelince o, hasımlar arasında yargıda

bulunurken konmuş kanunlara dayanır.

أَمَّا السُّلْطَةُ، فَإنَّهَا تَعْتَمِدُ عَلىَ قَوَانِينَ مَنْصُوصَةٍ فيِ الْقَضَاءِ بَيْنَ الْخُصُومِ.

 

21. Gerçekte sosyal yaşamdır ki insanın kendisi ile hasmı arasında

yargıda bulunan belli bir düzene boyun eğmeği zorunlu kılmıştır.

إنَّ الْحَيَاةَ الإجْتِمَاعِيَّةَ هِيَ الَّتيِ جَعَلَتْ مِنَ الضَّرُورَةِ أنْ يَلْتَزِمَ الإنْسَانُ الطَّاعَةَ لِنِظَامٍ مُعيَّنٍ يَقْضيِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَصْمِهِ.

 

22. Yoksa hevesler akıllara galebe çalar ve hayat berbat olur.

وَإِلاَّ غَلَبَتْ الأَهَوَاءُ عَلىَ الْعُقُولِ، وَفَسَدَتِ الحياةُ.

 

 

CÜMLELERİN METNE DÖNÜŞTÜRÜLMÜŞ ŞEKLİ:

 

إنّ الإنسانَ يتعرَّضُ لأشكالٍ مِنَ الْعُدْوَانِ. وإنّ مُعَانَاةَ الإنسانِ في ما يَلْقىَ مِنْ بَنيِ جِنْسِهِ مُشْكِلةٌ قَدِيمةٌ. النِّـزَاعُ، والْمُخَاصَمَةُ، والْمُقَاتَلَةُ تُشْغِلُ حَيَاةَ الإنسانِ كُلَّهَا. ولهذا يَضْطَرُّ الإنسانُ إلى الدِّفَاعِ عن نفسِهِ. إنَّ ضَروُرةَ الدِّفاعِ قد أدّى بالإنسانِ إلى أخْذِ اِحْتِيَاطَاتٍ مُنْذُ الْقَدِيمِ. هذه الإحتياطاتُ، لا تَنْحَصِرُ في الدِّفَاعِ بالأسْلِحةِ القاتِلةِ فحسب. لأنّ في اختيارِ هذا النوعِ من الدِّفاعِ خطرًا على حياةِ الإنْسَانِ. لذا قد اختار الإنسانُ طُرُقًا أكثرَ ضمانًا للدِّفَاعِ عن نفسِهِ، وعِرضِهِ ومالِهِ. ومن الدِّفَاعِ الأسْلَمِ، اللُّجُوءُ إلى التَّفَاهُمِ مع الْخَصْمِ مُبَاشَرَةً. وهذا قد يَتَعَذَّرُ، بل قد لا يُمكِنُ. ثمَّ إنّ الحياةَ الإجتماعيةَ قد فَتَحَ مجالاً آخرَ للتَّفَاهُمِ مع الخصمِ. أَلَا وَهُوَ التَّحَاكُمُ إلى سُلطَةٍ تقضي بين الأطرافِ المتنازعةِ. ولهذا نجدُ في كلِّ أمَّةٍ من الناسِ سُلطَةً قضائِيَّةً تقومُ بالنَّظَرِ في خِلاَفِها. ثمَّ تقومُ هذه السُّلْطةُ بالْقَضَاءِ وَإِصْدَارِ الحُكْمِ في الْمَسْألةِ الْمُتَنَازَعِ فِيهَا. فَيَصْدُرُ الْحُكْمُ غَالِبًا بِتَحْمِيلِ الْمَسْؤُوليَّةِ عَلىَ أَحَدِ الطَّرَفَيْنِ. هكذا يتمُّ الْحِفَاظُ على حُقُوقِ الإنسانِ بطريقةٍ مُؤَمَّنَةٍ. أمّا إذا قامَ كُلُّ إنسانٍ بِالدِّفَاعِ عن نَفْسِهِ وَمَصَالِحِهِ دون اللُّجُوءِ إلى سُلْطَةٍ، فَيُؤَدّيِ ذلك إلى الْفَوْضىَ. فَيَشْقىَ ذلك المجتَمَعُ لاَ مَحَالَةَ. لأنَّ قِيَامَ الشَّخْصِ بالدِّفَاعِ عن نفسِهِ مُسْتَقلاًّ، إنْطِلاَقٌ عَاطِفِيٌّ. أمَّا السُّلْطةُ، فَإنَّهَا تَعْتَمِِدُ عِلىَ قَوَانِينَ مَنْصُوصَةٍ في الْقَضَاءِ بَيْنَ الْخُصُومِ. إن الْحَيَاةَ الإجْتِمَاعِيَّةَ هي التي جَعَلَتْ مِنَ الضّرورةِ أن يلتزِمَ الإنسانُ الطاعةَ لنظامٍ مُعيَّنٍ يقضي بينَهُ وبينَ خصمِهِ. وإلاّ غلبتْ الأهواءُ على العقولِ، وفسدتِ الحياةُ.

 

***